أشعار أنمــار أشعاري اكتبها بين حين وآخر، قد تكون واقعية وقد لا تكون، إنها ألعابي، أحبابي، خيالاتي التي أهرب بها مني

يوميات 19  92  NAS

الجمعة .. الثاني والعشرين
نيسان .. عام أربعةٍ وتسعين :
تحتلني ذكراك بشكل عجيب
فأقرأ من جديد كتاباتي
كأنني أستيقظ من حلمٍ غريب
لأكتشف بأن حبك الذي ملأ حياتي
كان بالنسبة لك مجرد لهيب
تطلقيه نحوي لتزيدي آهاتي
لكنك تضحكين وأن أشكو النحيب
أجل .. كنت تتسلين بتوجعاتي
--------------------
فقفز إلي خاطر مجنون
بعد أن غاب هذه السنون
أجل .. جاءني صوت شبحٍ هزيل
هل إيناس هي نفسها هديل ؟
هل ممكن أن تكون ؟
أم كانت مجرد لعبة بلا شجون ؟
فكتبت في ورقةٍ ما بدا لي
وما خطر على قلمي وظهر لي
كيف أمكنك أن تخدعي إنسان ؟
تملئيه هوىً وتتركيه أشجان .؟

الثلاثاء
21 حزيران
1994



صورة الكتاب


22-4-1994

blog comments powered by Disqus